بـــــــــدون عنوان..!

قد يصيبنا القلق والتفكير أحياناً....
قد نكون خارج إرادتنا في بعض تصرفاتنا...
أنا سأتكلم عن نفسي في ما سأطرح إنني أعاني كثيراً في بعض الأحيان من صفة تتعبني...
هذه الصفة تجعلني أفكر طويلاً ولاكن لا أجد لها حل....
قد يتعبني التفكير فألجأ للنوم من اجل النسيان....
قد يكون عيباً...!
قد يكون عدم مقدرة على شرح الموقف...!
قد يكون حرصاً مني...!
قد يكون من وضوحي الصريح...!
قد يغضب البعض مني...!
قد يصل إلى الملل مني...!
قد.. وقد.. وقد.....
إنني أفكر أربط الأفكار بعضها ببعض لكي اصل لنتيجة.....
أتفهم الوضع وإذا كان الشخص المفهوم لا يهمني لا أبالي به ولا أبين له مدى فهمي لوضعه إلا بأسلوب الرموز لكي يعلم أنه يحوم حول نفسه...
ماداعاني للكتابة هو ما سأتناوله الآن وهو عندما يكو ن الشخص عزيز...
وكل رغبتي بأن أبين له موقفي منه بكل وضوح ...عندها أحتار في كيف أبين له مقدار التغير...
لكنني عندما أتكلم بوضوح لكي أريح المخ قليلاً من التفكير إذا بي افهم خطأ في البداية وقد يستمر الفهم خاطأ..
ابرر موقفي وقد لا تقبل تبريراتي وكأنني مجرم....ألام..,أعاتب...
إنني بذلك ألوم نفسي وأحس بالندم على مجرد أنني تكلمت,,,
وبعد كل موقف اعتزم كل العزم على أن أكون شخص صامت كماهي عادتي في اغلب ما يخصني,,,
لكن لا التزم بما عزمت عليه وأعيد وأكرر نفس المواقف مع أحبتي وكذلك افهم خطأ واحتاج إلى تبرير
ما تكلمت به..
لم أتكلم معه من فراغ لكن لعلي فتحت له القلب لما أحسست منه من طيبه قلب قد تندر واجزم أنها نادرة في زمن نفسي نفسي ..
أنا لا أحب الاعتذار مهما كان ومهما صار لأي شخص لأنه لم يعتذر لي في يوم من الأيام وكم وكم...
لكن ألجأ للاعتذار للشخص العزيز فقط لأنه هو من اهتم بشعورة ومشاعره فأحب أن لا تتأثر العلاقة بيننا أما من يتلفظ حسب شهواته ورغباته لا اعي له بال فهو شخص يحس بالنقص فلا التفت له...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكثير منا يطلق العبارات والأحكام ويبالغ في القياس من مواقف مر بها أو ذكرت له...

لكن يجب على من ينتقد أن يرى نفسه وإذا كان يرى الكمال فهذه مشكله عليه أن يراجع نفسه كثير ويعيد الحسابات فالكمال لله سبحانه...
إطلاق التهم بغير وجه حق ظلم كبير فهل يا ترى لو اتهمت ببعض ما اتهمت به غيرك سترضا بها وماهي ردة فعلك..؟.
أنا لا ادافاع عن نفسي لأنه لا يهمني اقتناع البشر بي فإرضاء الناس غاية لا تدرك ...
والكل منا سيقف أمام حكيم عليم ويأخذ ما سلب منه... يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا منصب ولاحب نفس
يوم يعلوا فيه الحق....
أعيد واكرر مانحن فيه من تباغض وكره هو حب النفس وتقديمها على الغير ونسينا((حب لأخيك ما تحب لنفسك)) لا تقل أنا لست ممن يقدم النفس على الغير إلا عندما تكون في مواقف تحتاج تضحية ووقفه وتعرف نفسك جيداً لان التلفض بحب الآخرين شي سهل لكن عند تطبيقه على ارض الواقع للأسف يكون متناقض الفعل...
إذا كنت لم تمر بظروف فهذه نعمة يجب شكرها وليس التكبر بها... واعلم الحال لا يدوم...
((ولعلك تنظر إلى دول الجوار لتعرف كيف التغير والألم الذي حصل لهم ومدة انتهاء كل شي...))
الإقتناع إحساس داخلي لا إجبار فيه فقتناع الوقت الحالي على حسب الرغبة إذا حبيتك فأنت أحسن واحد...

أحبتي عجزت عن ترتيب الجمل وتسطير العبارات لكن حاولت الاختصار قدر الامكان ولكن الكلام يطول
عبارتي أحبتي غير مرتبه لكن كانت خلاصة مواقف مررت بها....
سأطرح عليكم أسئلة أتمنى منكم الاجابه عنها بكل وضوح....

- يا ترى هل هو عيب في شخصيتي...؟
- هل يعتبر أسلوبي فضولي...؟
- هل أخوة هذا الزمن كحال هذا الزمن متقلبة..؟
- من هو الشخص المحتار في نظرك..؟
- ماهو رأيك في القدح في أخلاق الآخرين..؟
- من الشخص السعيد ؟
- هل من حل من وجهة نظركم...؟
موضوعي ذو رموز اعتذر عن عدم الإفصاح عنها



اسف على الاطاله لكم مني اجمل التحيا