ܓܨܓܨܓسطُــ ــور حبرهـ ـا الحُـــزن لامصـ يــر لهــ ـاܓܨܓܨ
●°°● مُقــ ــدِمَــــة تـأمـ ـل ●°°● ๏
الحيـ ـاةُ مليئةُ بالسعـ ـادةِ* بالتفـ ـاؤلِ* وبالأمـ ـل
والأشخـاص الذين يعيشونَ هذهِ الحيـ ـاة يجعَلونها في غايةِ
الحزنِ واليأسِ والاستِسلام..
في غايةِ الظـ ـلام الذي يقتلُ براءةَ الأمـ ـل
ويقتلُ الحيـ ـاة التي عِنوانها السعادة..
يُقيدِّوا قلبي الملائكي الذي ينبضُ أملاً بحزنٍ تزيّنهُ قطراتِ الدموع
ويجعلوا لحظاتِ حياتي التي أعيشُها مرةً واحدة فقط لحظاتٍ مُمِلّة !!
عرفتُ أنّ هنـ ـاكَ من يريد
أن يُلغيني من هذهِ الحـيـ ـاة..
بأنّ ينتشِلَ ابتسامتي البريئة..
بأن يحرِقَ قلبي..
قلبي الذي دائماً أشبّههُ بالزهرةِ المتفتحة المتفـ ـائلة..
هذا الإحساسُ يمشي في عروقي التي تريدهُ أن يتفجّر
تريده أن يكُفّ عن ملاحقتي ولكن لا تستطيع..
شيءٌ ما يزرعُ هذا الإحساس في قلبي لينتشِرَ في أرجاءِ جسدي.
أيقنتُ أنه شعورٌ بالضعفِ والقيْد
اللذان يسعَيان ليحطِّموا قلبي الرقيق
ولكنـه لا يستسلمُ أبداً* بل يترك كلّ شيء خلفهُ
يقاومُ قسوةَ الألمِ والحزن / ولا يسمح للقهرِ بالتلاعبِ بأحلامه
ويُكمٍل مسارهُ في تحقيق ما يريد ليَحظى بأسعدِ واقِع..
والآن أنا سعيدة جداً لأنني نجحتُ في جعلِ قلبي
يقيّد من يحاول تقييده..
ألم تتساءلوا يوماً لماذا أصبحتْ الحياة كأنها بحرٌ من الحزنِ يوزّع قطراتهُ علينا ؟
ألـ ــم * حسـ ـرة * يـ ـأس * استسْـلام * مَلـ ــل* جُـ ــرح
هذهِ الكلمـ ـات
تعلّقونها في سماءِ حياتكم كأنّ الحياة لوحةً صغيرة جداً
تملؤونها بألوانٍ مختلفة كلّ يوم/ بل كلّ لحظة تضيفوا ألواناً
جديدة إلى هذهِ اللوحة ألوان تعبّر عن استِسْلامكم وضعفكم..
°● قضيـــة النفــس ●°°● ๏
إن هروبنـ ـا من مشـ ـاعرنا وإحسـاسنـ ـا قد يكون المخرج الوحيد
لنسيان الألـ ـم والمـ ـاضي
وان انشغالنا بالآخرين قد يساهم في نسيان هذا الألم ...
.
إن تحقيق السعادة الذاتية
تكمل عند الاتصـ ـال الاحسـ ـاسى مع أنفسنا وتلمس مشاعرنـ ـا بكل
صدق ومحبه ..
فخوفنا من السقوط فى الم الداخل قد يساهم بالبعد عن البحث والتحرى
فالكثير منا لا يحاول بأن يناقش الواقع حتى لا يخسر الحاضر
والكثير منا لا يريد أن يفكر بالمستقبل حتى لا يرجع إلى الماضي
فكل شيء فينا متصل ونصبح بين الحيرة والألم وبين الصدق والاكتشاف
إن تلك الحيرة التي تعترك الصدور هي نتـ ـاج واقعنا المر ... فالكثير منا
يعرف ماذا يريد ولكن لا يستطيع أن يغير الواقع لأنه يعرف بأن الألم له
بالمرصاد وهذا الشيء الذي لا نريده
●°°● همــسة أخـيـ ـره●°°● ๏
لماذا لا تُحَرروا قلوبكم من أسوارِ التقييد !
قلوبكُم هِيَ الحياةُ بذاتِهـ ـا
تأمَل منكم أن تجعلوهـ ـا نـ ـابضة / مليئة بالسعادة
فلماذا تعذبوا هذه القلوب.. كأنّهـ ـا طيور مقيّدة في أقفاصِهـ ـا
تنتظرُ أن تفردَ أجنِحتهـ ـا وتحلّق بها.. لترى مدى روعة هذه الحيـ ـاة..
فمن هذهِ اللحظة اجعَلوا قلوبكـ ـُم هِيَ التي
تسَيّركُم في حياتِكُم..
فإنها بالتأكيد ستوصِلكم إلى ما تُريدون..
وبالتأكيد إلى سعادةِ الحياة...
.
لكم مني تحية